وافادت وكالة مهر للانباء انه في مستهل هذا اللقاء بين كل من السادة والسيدات : الدكتور عباس شفيعي من نخب العلوم الصيدلانية والدكتور دانشجو رئيس جامعة اعداد المدرسين والدكتور مرادي استاذ الاتصالات بالجامعة الحرة والدكتور سيد حسن امامي رضوي جراح و استاذ جامعي والدكتور طيبه كرماني الاستاذة في جامعة بيرجند للعلوم الطبية والدكتور نيك روش الاستاذ بجامعة امير كبير الصناعية والدكتور محمد حسين ايراندوست رئيس الجامعة الحرة بمدينة قم المقدسة والدكتور فرهادي نسب رئيس جامعة همدان للعلوم الطبية والدكتورة مهين عرب الاستاذة بالجامعة الحرة بطهران والدكتور سيم فروش جراح و استاذ جامعي ، والدكتور خواجه سروي الاستاذ بجامعة الامام الصادق (ع) والدكتور حسن احمدي الاستاذ بجامعة العلامة الطباطبائي والدكتور عباس علي نورا الاستاذ بجامعة سيستان وبلوشستان والدكتور احمد عامري استاذ الجامعة وجهات نظرهم حول مختلف القضايا.
ومن جملة القضايا المهمة التي طرحها اساتذة الجامعات هي الاهتمام بالابحاث الجامعية المنظمة باعتبارها ركيزة للتنمية الوطنية المستديمة والبت بالقضايا المهنية والتعليمية للطلبة , وتخصيص الميزانية المطلوبة للجامعات ومراكز التعليم العالي , والاكتفاء الذاتي للبلاد في قطاع العلاج , وضرورة تعديل التعرفة الطبية , وانتقاد نقص ميزانية المستشفيات والمراكز الطبية وتاثيرها السلبي على تقديم الخدمات العلاجية للمواطنين , وضرورة تجنب الافراط والتفريط في وضع وتنفيذ السياسات الثقافية في الجامعات وتاسيس فروع تطبيقية جديدة والتقييم الحقيقي لنشاطات جامعات العلوم الطبية في هيئات تخصصية مستقلة , وتقوية العلوم الانسانية ومضاعفة الاهتمام بشان ومكانة النخب وتوفير الامكانات اللازمة لهم باعتبارها الوسيلة الرئيسية لمواجهة هجرة النخب وتعديل نظام قبول طلاب الجامعات.
وبعد استعراض 14 من استاذة الجامعات وجهات نظرهم والتي استغرقت ساعة وخمسين دقيقة والتي رحب بها آية الله العظمى الخامئني قال سماحته : اني اشاطركم الراي في ان التطور العلمي هو اساس تقدم البلاد وان بامكان العلم والتحقيق فقط اصلاح وبناء البنى التحتية الانسانية باعتبارها اهم بنية تحتية للبلاد.
واشار قائد الثورة الاسلامية الى محاولات الدول الغربية لاحتكار العلم وفرض هيمنتهم السياسية والاقتصادية على بلدان العالم قائلا : لحسن الحظ فانه بعد الثورة انبثق نوعان من الوعي في ايران حال دون تحقيق مآربهم , الاول هو ان الشعب الايراني اعتقد بقدرته وثقته الذاتية , والثاني ان الشعب ادرك ان القوى السلطوية بصدد الهيمنة على ايران العزيزة , ولهذا السبب فانهم كانوا يعارضون بشدة التقدم العلمي للبلاد ولكننا نأمل ونظرا لهذا الوعي ان تحقق ايران مدارج التقدم العلمي الكبير.
واضاف قائد الثورة الاسلامية : ان الحقائق تشير الى ان الطاقات الهائلة التي يمتلكها الايرانيون بامكانها اذا دخلت الميدان العلمي , فانها ستحطم احتكار الغربيين للعلوم , وهذه القضية بالذات ونظرا لدعوة نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية للعدالة ومقارعتها للظلم يمكن ان تشكل خطر كبيرا على القوى السلطية بالعالم.
واوصى سماحة آية الله العظمى الخامنئي النخب الجامعية بالابداع والابتكار وتجنب التقليد وتحطيم القيود الحالية على العلم وسبر اغوار المعرفة بصفتها سبل تحقيق مزيد من التطور للبلاد.
واكد آية الله العظمى الخامنئي ضرورة الاهتمام الكامل بالابحاث , موجها كلامه لمسؤولي التعليم العالي بان يدركوا ان التطور العلمي والتقني لايمكن تحقيقه بدون وجود مراكز فعالة للابحاث , وعلى هذا الاساس يجب تقوية المراكز البحثية./انتهى/
خلال استقباله اساتذة الجامعات
قائد الثورة الاسلامية يؤكد على اهمية تحقيق التقدم العلمي
استقبل قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي عصر امس اساتذة واعضاء الهيئات العلمية بالجامعات.
رمز الخبر 241056
تعليقك